الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة الأولمبي الباجي وجريدة توزر يدفعان فاتورة الانقسامات..وللبقلاوة "سلامات"

نشر في  13 ماي 2014  (20:37)

رمى كل من الأولمبي الباجي وجريدة توزر المنديل عشية اليوم عقب اسدال الستار على الجولة الختامية من البطولة الوطنية المحترفة لكرة القدم والتي أسفرت عن مرافقتهما لقرمبالية الرياضية مقابل افتكاك "البقلاوة" لورقة البقاء بشبه معجزة.
الأولمبي الباجي ولئن حاول جاهدا تدارك الحساب في الجولة الختامية الا أن مصيره لم يكن بين يديه بعد انتصار الملعب التونسي ضد منافسه المباشر وهو جريدة توزر.
الأولمبي والجريدة دفعا غاليا فاتورة اللامبالاة والاستهتار والانشقاقات التي طغت على مجمل الموسم ولذلك كان الحساب عسيرا الى أبعد حدّ، فتهاوى الأولمبيك الى الرابطة الثانية اثر سنوات عديدة لم يذق فيها هذا الطعم المرّ..كما أن الجريدة عادت سريعا من حيث أتت ولم يتسن لها مقاومة المصير المحتوم.
الباجية والجريدية سينزلان مثل مئات الأندية الكبيرة وفي مختلف بطولات الكون ولن يكون الأمر بدعة أو نهاية العالم، بل هما مطالبان بتدارك الحساب سريعا وعدم البحث عن أعذار واهية لأنه لا يمكن لهما القاء اللائمة على أي كان..وحتى ان حاولا تحسين المحصول في نهاية المطاف الا أن وقع الجولات الأولى كان شديدا وأسفر عن أبغض الحلول بنزولهما سويّا الى الرابطة الثانية.
في المقابل، ولئن ضمن الملعب التونسي البقاء فان ذلك لا يجب أن يحجب ما جرى من اخلالات وهنات طيلة مشوار البطولة، ولولا انتفاضة زملاء المتالق علي العابدي ما كان للملعب التونسي أن يحلم بانقاذ المشوار عقب موسم رديء للنسيان ويتطلب الاعتبار بما جدّ طيلة المشوار.

طارق